سرطان الكبد
- الرئيسية
- الامراض
- سرطان الكبد
يُعد سرطان الكبد من أخطر أنواع السرطان التي تصيب الإنسان، ويُصنف ضمن أكثر مسببات الوفاة عالميًا، ويرجع ذلك إلى طبيعته الصامتة في بداياته؛ فالكثير من المرضى لا يشعرون بأي أعراض واضحة إلا بعد أن يتفاقم المرض ويصل إلى مراحل متقدمة، وهو ما يجعل من اعراض سرطان الكبد مؤشرًا حاسمًا يجب الانتباه إليه وعدم إهماله.
في مركز كينغز ليفر كوليدج المميز لزراعة الكبد في دبي، نقدم رعاية استثنائية تعتمد على الكشف المبكر والتشخيص الدقيق والعلاج الشامل، بقيادة فريق من الاستشاريين والجراحين العالميين، والمدرَّبين في مستشفى كينغز كوليدج لندن، أحد أهم المراكز الطبية لعلاج أمراض الكبد في العالم.
ما هو سرطان الكبد؟
سرطان الكبد هو نمو غير طبيعي للخلايا داخل الكبد، وقد يكون أوليًا (يبدأ من خلايا الكبد نفسها) أو ثانويًا (ناتجًا عن انتقال السرطان من عضو آخر)، ويُعد سرطان الخلايا الكبدية (Hepatocellular carcinoma) من أنواع السرطان الأوّلي الأكثر شيوعًا.
اعراض سرطان الكبد
في معظم الحالات لا تُظهر اعراض سرطان الكبد بشكل واضح في البداية، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود خلل في الكبد وتتطلب فحصًا عاجلاً، منها:
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- انتفاخ البطن أو تراكم السوائل (استسقاء).
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
- فقدان الوزن غير المبرر.
- فقدان الشهية.
- الإرهاق العام والضعف المستمر.
أعراض سرطان الكبد المتأخرة
عندما يتطور المرض إلى مراحل متقدمة، تظهر أعراض أكثر وضوحًا وخطورة، مثل:
- ألم مستمر في الجزء العلوي الأيمن من البطن، قد يمتد إلى الظهر.
- فقدان ملحوظ في الوزن والشهية، مع شعور دائم بالغثيان أو التقيؤ.
- انتفاخ البطن نتيجة تراكم السوائل (الاستسقاء).
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، مع حكة شديدة.
- كدمات أو نزيف غير مبرر، بسبب ضعف وظائف الكبد.
- تضخم الكبد أو الطحال.
كما قد يفرز الورم الهرمونات، التي تسبب أعراضًا، مثل:
- تثدي لدى الرجال، وانكماش الخصيتين.
- ارتفاع الكالسيوم في الدم (يسبب تعبًا، تشوشًا ذهنيًا، إمساكًا).
- انخفاض سكر الدم مما يؤدي إلى الدوخة أو الإغماء.
- زيادة غير طبيعية في كريات الدم الحمراء أو الكولسترول.
لذا من المهم ألا ننتظر حتى تظهر أعراض سرطان الكبد المتأخرة؛ فالكشف المبكر يُحدث فارقًا حاسمًا في فرص الشفاء.
كيف يتم تشخيص سرطان الكبد؟
في مركز كينغز ليفر كوليدج المميز لزراعة الكبد في دبي، نعتمد على نهج دقيق ومتكامل في التشخيص يشمل:
- تحاليل الدم للكشف عن مؤشرات الورم ووظائف الكبد.
- تقنيات التصوير المتقدمة مثل:
- الرنين المغناطيسي (MRI)
- الأشعة المقطعية (CT)
- فحص مرونة الكبد (Liver Elastography)
- الرنين المغناطيسي (MRI)
- الخزعة الكبدية عند الحاجة.
- التنظير الداخلي
- تقييم دقيق لحالة الكبد بواسطة فريق من الأطباء المتخصصين في الجراحة، الأشعة، والتحاليل المرضية.
طرق علاج سرطان الكبد
يعتمد علاج سرطان الكبد على عدة عوامل، أهمها: مرحلة الورم، وحالة الكبد العامة، وعمر المريض، ومدى انتشار السرطان. فيما يلي أبرز خيارات علاج سرطان الكبد:
1. الجراحة
- استئصال الورم: يتم إزالة الورم وجزء من الكبد السليم إذا كانت حالة الكبد جيدة وكان انتشار الورم محدودًا.
- زراعة الكبد: تُعد زراعة الكبد الخيار العلاجي الأمثل لبعض الحالات المبكرة، إذ يتم استبدال الكبد بالكامل بكبد صحي من متبرع، وبالتالي توفر فرصة للشفاء الكامل.
2. العلاجات الموضعية
تُستخدم هذه الطرق لتدمير الخلايا السرطانية مباشرة داخل الكبد، وتشمل:
- التردد الحراري: تدمير الورم بالحرارة باستخدام إبر موجهة عبر الموجات فوق الصوتية.
- التجميد (الكي بالتبريد): يستخدم درجات حرارة منخفضة جدًا لتدمير الخلايا السرطانية.
- حقن الكحول داخل الورم: يؤدي إلى تلف مباشر في الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي الموضعي (الإصمام الكيميائي): توصيل أدوية مضادة للسرطان مباشرة إلى الورم.
- العلاج الإشعاعي الداخلي: توجيه كرات مشعة صغيرة إلى موقع الورم داخل الكبد.
3. العلاج الإشعاعي
يُعد العلاج الإشعاعي خيارًا متقدمًا يُستخدم في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية أو بهدف تخفيف الأعراض في المراحل المتقدمة من المرض. من أبرز تطورات هذا المجال هو العلاج الإشعاعي التجسيمي، الذي يتيح استهداف الورم بدقة عالية مع الحفاظ على سلامة الأنسجة المحيطة، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الأضرار الجانبية.
4. العلاج الدوائي الموجه
العلاج الدوائي الموجه في حالات سرطان الكبد، يركز على استهداف الطفرات الجينية والخلايا غير الطبيعية داخل الورم بدقة، مما يساعد في تقليل نمو الورم وانتشاره. هذا النوع من العلاج يعزز الفعالية ويقلل من تأثير الأدوية على الخلايا السليمة، مما يوفر خيارًا علاجيًا متقدمًا يلائم الحالات التي تحتاج إلى تدخل دقيق ومخصص.
5. العلاج المناعي
يعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بفعالية أكبر. يُستخدم هذا العلاج بشكل خاص في المراحل المتقدمة من المرض، وغالبًا ما يُدمج مع علاجات أخرى؛ لتعزيز النتائج وتحسين فرص السيطرة على الورم.
6. العلاج الكيميائي
يُستخدم العلاج الكيميائي في حالات محددة وبشكل محدود في علاج سرطان الكبد، حيث يُعطى عادةً عن طريق الفم أو الوريد. يهدف هذا العلاج إلى تقليص حجم الورم أو إبطاء انتشاره، مما يساعد في تحسين جودة حياة المريض وتأخير تطور المرض.
7. الرعاية التلطيفية
تركز الرعاية التلطيفية على تخفيف الألم والسيطرة على الأعراض في المراحل المتقدمة من المرض، وتُقدم هذه الرعاية بالتوازي مع العلاجات الطبية الأخرى، بهدف تحسين نوعية حياة المريض ودعمه جسديًا ونفسيًا خلال فترة العلاج.
لماذا تختار مركز كينغز ليفر كوليدج المميز لزراعة الكبد في دبي؟
لأنك تستحق رعاية استثنائية، ولأن أمراض الكبد لا تنتظر، فإن اختيارك للمكان المناسب يُنقذ حياتك، يُعد مركز كينغز ليفر كوليدج المميز لزراعة الكبد في دبي الخيار الأفضل لعلاج سرطان الكبد لأسباب عديدة، أهمها:
- أول مركز متخصص في زراعة وعلاج أمراض الكبد في دبي.
- فريق طبي مدرّب عالميًا من مستشفى كينغز كوليدج لندن.
- أكثر من 200 عملية زراعة كبد سنويًا.
- نسبة نجاح تفوق 95% في زراعة الكبد.
- تجهيزات طبية متطورة بأعلى المعايير العالمية.
فحص بسيط… قد يُنقذ حياتك
في مواجهة سرطان الكبد، الوقت هو العامل الفاصل بين الخطر والنجاة، وكل يوم تأخير يُقلّل من فرص العلاج، ويُعقّد طريق التعافي.
مركز كينغز ليفر كوليدج المميز لزراعة الكبد في دبي ليس مجرد مركز طبي، بل هو وِجهتك الآمنة، حيث تلتقي الخبرة البريطانية العريقة بالتكنولوجيا الحديثة في بيئة صحية متكاملة تهتم بك من التشخيص حتى مرحلة التعافي.
📞 احجز استشارتك الآن مع أفضل أطباء الكبد في دبي، قرارك اليوم ينقذ حياتك غدًا.
