جرّاح الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس في دبي – د. راكيش راي

يُجسّد الدكتور راكيش راي قمة التميّز الجراحي، ويُعد من أبرز الأسماء في مجال جراحات الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية في دبي. يتمتّع بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا، تخللتها محطات تدريب وعمل في أرقى المؤسسات الطبية في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، ما أكسبه خبرة عالمية المستوى وسُمعة مرموقة في مجاله.

هذه الخبرة العالمية الواسعة منحت الدكتور راكيش راي قاعدة معرفية فريدة ومهارة استثنائية في أحدث تقنيات الجراحة المتقدمة للكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية، بالإضافة إلى تخصصه في زراعة الأعضاء المعقدة.

ويُعد من الشخصيات المحورية في إجراء التدخلات الجراحية الدقيقة، بما في ذلك عمليات زراعة الكبد المنقذة للحياة. كما يرافق مرضاه في كل خطوة من رحلتهم العلاجية، مقدمًا رعاية متخصصة وشاملة للحالات المعقدة في الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس.

في مسيرته المهنية السابقة، شغل الدكتور راكيش راي مناصب استشاري أول في أبرز وحدات زراعة الأعضاء وجراحات الكبد والبنكرياس في مومباي، والهند، كما عمل كاستشاري في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة الدمام في المملكة العربية السعودية.

وعلى الصعيد الأكاديمي، يحمل الدكتور راكيش راي درجة دكتوراه في الطب (MD) من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، حيث أجرى أبحاثًا أساسية حول استخدام التردد الحراري في علاج أورام الكبد. كما يحمل الزمالة الملكية المرموقة (FRCS)، ما يعكس تميّزه العلمي والسريري في مجال الجراحة.

أكمل الدكتور راكيش راي أيضًا زمالة مُعتمدة من الجمعية الأمريكية لجراحي زراعة الأعضاء (ASTS) في معهد الزراعة المرموق “ميثوديست ترانسبلانت إنستيتيوت” بمدينة ممفيس، الولايات المتحدة. كما تلقى تدريبًا متخصصًا في زراعة الكبد من متبرعين أحياء في مركز أسان الطبي الشهير عالميًا في سيول، كوريا الجنوبية.

هذه الخلفية المتنوعة والثرية بالتدريب المكثف تضع الدكتور راكيش راي في طليعة الخبراء الذين يحظون بثقة كبيرة وإقبال واسع في مجال جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء.

ويُعرف الدكتور راكيش راي بنهجه التعاوني الراقي؛ إذ يعمل بانسجام مع فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء الكبد، وأخصائيي الأشعة التداخلية، وأطباء الأورام، وأطباء العناية المركزة، ومنسقي زراعة الأعضاء، والممرضين المتخصصين، وأخصائيي التغذية، بهدف تقديم رعاية صحية شاملة بمستوى عالمي، تراعي كل جوانب احتياجات المريض.

ويتميّز أيضًا بإخلاصه في تثقيف المرضى، وتفهّم مشاعرهم، وإشراكهم في كل خطوة من رحلة العلاج، مما يمنحهم شعورًا بالأمان والثقة، ويعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بكل اطمئنان.