حياة تُمنَح مرتين: قوة زراعة الكبد من متبرع حي
عندما يصبح فشل الكبد مهددًا للحياة، يكون الوقت جوهريًا. تُعد زراعة الكبد من متبرع حي في دبي خيارًا علاجيًا منقذًا للحياة، خاصة في ظل قوائم الانتظار الطويلة للحصول على أعضاء من متبرعين متوفين. في هذا الإجراء المتقدم، يقوم شخص سليم بالتبرع بجزء من كبده لشخص في حاجة ماسة، ليمنحه فرصة جديدة للحياة. وتبرز أهمية زراعة الأعضاء من متبرع حي في المناطق التي تعاني من نقص في توفر الأعضاء من المتوفين.
في مركز كينغز ليفر المميز لزراعة الكبد في دبي، نفخر بأن نكون روادًا في هذا المجال، حيث نقدم أعلى مستويات الرعاية الطبية للمرضى من البالغين والأطفال. وبفضل إرثنا العالمي وخبراتنا العميقة، نقود الابتكار في مجال زراعة الكبد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ما هي زراعة الكبد من متبرع حي؟
زراعة الكبد من متبرع حي هي عملية جراحية يتم فيها استئصال جزء من كبد شخص سليم وزراعته في مريض يعاني من فشل كبدي. وبما أن الكبد لديه قدرة فريدة على التجدد، يمكن لكل من المتبرع والمتلقي أن يستعيدا حجم الكبد الكامل خلال أسابيع قليلة.
تُعد هذه العملية خيارًا علاجيًا فعالًا لفئات متعددة، بدءًا من الرُضّع المصابين بأمراض كبد خلقية، وصولًا إلى البالغين الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد.
لماذا تختار مركز كينغز لزراعة الكبد من متبرع حي في دبي؟
بالنسبة للكثير من المرضى، تقدم زراعة الأعضاء من متبرع حي في دبي مزايا مهمة مقارنة بزراعتها من متبرع متوفى:
- تقليل فترة الانتظار: يمكن جدولة العملية فور توفر المتبرع، دون الحاجة للانتظار الطويل.
- توقيت مثالي للجراحة: تسمح الجدولة المُخططة بإعداد صحي أفضل قبل العملية.
- توافق وراثي أكبر: عندما يكون المتبرع من الأقارب، تقل احتمالية رفض الجسم للعضو المزروع.
نسب نجاح مرتفعة: خاصة في مراكز متقدمة مثل مركز كينغز، حيث تصل نسب النجاح إلى 95% مع نتائج ممتازة على المدى الطويل.
من يمكنه التبرع بجزء من الكبد؟
عادةً ما يكون المتبرعون أقارب أو أصدقاء مقرّبين، ولكن يمكن أيضًا للمتبرعين المتطوعين التقدم. يجب أن تتوفر في المتبرع الشروط التالية:
- أن يتراوح عمره بين 18 و55 عامًا
- أن يكون في صحة جسدية ونفسية ممتازة
- خالٍ من أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض الكبد
- تطابق فصيلة الدم مع المريض
يخضع كل متبرع لفحوصات شاملة لضمان سلامته واستعداده الكامل للعملية.
هل سلامة المتبرع مضمونة؟
نعم، في مركز كينغز ليفر لزراعة الكبد نضع سلامة المتبرع على رأس أولوياتنا. تتم الجراحة باستخدام تقنيات متقدمة لتقليل الأثر الجراحي على المتبرع. ويشمل ذلك:
- تقييم صحي شامل قبل العملية
- تقنيات جراحية طفيفة التوغل عند الإمكان
- رعاية مستمرة قبل وأثناء وبعد الجراحة
- متابعة طويلة الأمد لضمان التعافي الكامل
عادةً ما يعود المتبرعون إلى حياتهم الطبيعية خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعًا، مع استعادة وظائف الكبد بالكامل بفضل قدرة التجدد الطبيعية.
متى تُوصى بزراعة الأعضاء من متبرع حي؟
يوصى بهذا النوع من الزراعة في الحالات التالية:
- تليف الكبد في مراحله المتقدمة
- الفشل الكبدي الحاد
- أنواع معينة من سرطانات الكبد
- اضطرابات وراثية أو أيضية في الكبد
- أمراض خلقية لدى الأطفال (مثل رتق القنوات الصفراوية)
في جميع هذه الحالات، سواء لدى الأطفال أو البالغين، يمكن أن تنقذ زراعة الكبد من متبرع حي حياة المريض وتحسّن من نوعية حياته بشكل كبير.
رحلة المريض: من التقييم إلى التعافي
- تقييم المريض: يقوم فريق الزراعة بتقييم الحالة الطبية وتحديد مدى الحاجة للجراحة.
- تحديد المتبرع: يخضع المتبرعون لفحوصات دقيقة لضمان التوافق والسلامة.
- يوم الجراحة: تُجرى الجراحة للمتبرع والمتلقي في اليوم نفسه، ويتم استخدام الفص الأيسر للكبد للبالغين أو الجزء الجانبي الأيسر للأطفال.
- المتابعة بعد الجراحة: يتم رعاية المريض في وحدة عناية مركزة متخصصة، تليها فترة تعافي خاضعة للرقابة.
- الرعاية طويلة المدى: متابعة مستمرة لضمان نجاح الزراعة، وضبط الأدوية، والعودة إلى الحياة اليومية.
مركز كينغز لزراعة الكبد: روّاد في زراعة الأعضاء من متبرع حي
يُعد مركز كينغز من أكثر المراكز تطورًا في المنطقة في مجال زراعة الأعضاء من متبرع حي، حيث نقدم نتائج تضاهي المعايير العالمية في زراعة الكبد في دبي. نعمل بفريق متعدد التخصصات من جرّاحي الزراعة، وأطباء الكبد، وأطباء العناية المركزة، جميعهم مدربون عالميًا، وباستخدام أحدث التقنيات الطبية.
يرتبط مستشفانا مباشرة بمستشفى كينغز كوليدج لندن – أحد أبرز المراكز العالمية في علاج أمراض الكبد. ويضمن هذا التعاون التزامنا بتطبيق نفس المعايير والبروتوكولات والتقنيات المعتمدة في المملكة المتحدة.
نحن أول مستشفى مرخص في دبي لإجراء زراعة الكبد، ونوفر غرف عمليات مخصصة، وحدات عناية مركزة للكبد، فرق متخصصة للأطفال والبالغين، ودعم متواصل على مدار الساعة.
الحالات التي نعالجها بشكل متكرر
للبالغين:
- أمراض الكبد الكحولية
- تلف الكبد الناتج عن فيروس بي أو سي
- أمراض الكبد الأيضية (مثل داء ترسب الحديد)
- سرطان الكبد في مراحله المبكرة
للأطفال:
- رتق القنوات الصفراوية
- الاضطرابات الوراثية والتمثيل الغذائي
- الفشل الكبدي الحاد نتيجة العدوى
التليف الكبدي الخلقي
الأسئلة الشائعة عن زراعة الكبد من متبرع حي
- . هل يمكن لأي شخص سليم أن يكون متبرعًا؟
نعم، معظم الأشخاص الأصحاء بين 18 و55 عامًا يمكنهم التبرع، بشرط اجتياز الفحوصات اللازمة. - هل يواجه المتبرع مشاكل صحية مستقبلاً؟
لا. الكبد يتجدد بالكامل، والمتبرعون يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التعافي. - كم يستغرق تعافي المريض المتلقي؟
يبقى المريض في المستشفى من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويستكمل التعافي الكامل خلال عدة أشهر. - هل نتائج الزراعة من متبرع حي أفضل؟
نعم. عادةً ما تحقق زراعة الكبد من متبرع حي نتائج أسرع وأمانًا أكبر ونسب نجاح طويلة المدى. - كيف أبدأ الإجراءات في كينغز دبي؟يمكنك التواصل مع فريق الزراعة لدينا، وسنرشدك خطوة بخطوة من التقييم حتى التعافي.
العطاء يبدأ من هنا
زراعة الكبد من متبرع حي ليست مجرد إجراء طبي، بل هي فعل إنساني عظيم قائم على التضحية والحب، يمنح حياة جديدة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
في مركز كينغز لزراعة الكبد، نحن فخورون بتقديم هذا الخيار العلاجي المنقذ للحياة لكل من المرضى البالغين والأطفال.
بفضل الجراحين العالميين، والرعاية الشخصية، والنتائج المميزة، نحن هنا لنرافقك في هذه الرحلة الفارقة.
تواصل مع فريق الزراعة لدينا اليوم لمعرفة المزيد عن زراعة الأعضاء من متبرع حي في دبي.
