نقدم في مركز كينغز ليفر فحوصات دقيقة لتشخيص مختلف أنواع أمراض الكبد، ومن أبرزها:

● التهاب الكبد الفيروسي (A, B, C)

التهاب الكبد الفيروسي هو من أكثر أمراض الكبد شيوعًا، وينتج عن الإصابة بعدوى بأحد الفيروسات المسببة له، والتي تُصنف إلى أنواع مختلفة أبرزها A وB وC.

التهاب الكبد A عادة ما ينتقل من خلال الطعام أو المياه الملوثة، ويكون في الغالب مؤقتًا ولا يسبب تلفًا دائمًا في الكبد. أما النوعان B وC فهما أكثر خطورة، حيث يمكن أن ينتقلا عبر الدم أو سوائل الجسم، مثلًا أثناء عمليات نقل الدم أو العلاقات الجنسية غير المحمية.

ما يميز النوعين B وC هو احتمال تحولهما إلى التهابات مزمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بتليّف الكبد أو حتى سرطان الكبد على المدى البعيد إذا لم يتم التدخل الطبي المناسب. في مركز كينغز، نعتمد على فحوصات متقدمة وبرامج متابعة دقيقة لتشخيص هذه الحالات مبكرًا وتوفير خطط علاجية فردية فعالة للحد من مضاعفاتها.

● الكبد الدهني (NAFLD & NASH)

مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من الحالات الشائعة عالميًا، ويحدث نتيجة تراكم الدهون في خلايا الكبد دون وجود سبب واضح كتناول الكحول. أما NASH (التهاب الكبد الدهني غير الكحولي) فهو الشكل الأكثر تطورًا من المرض، ويترافق مع التهاب في الكبد قد يؤدي إلى تليّف أو فشل كبدي.

ترتبط هذه الحالة غالبًا بنمط الحياة غير الصحي، مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، وهي أمراض أصبحت شائعة بشكل كبير في المنطقة.

في مركز كينغز، نوفر تقييم شامل لحالة الكبد باستخدام تقنيات مثل فيبروسكان وتحاليل الدم الدقيقة، إلى جانب إرشادات غذائية وخطط علاجية هدفها إبطاء تطور المرض وتحسين صحة الكبد.

● تليف الكبد

تليّف الكبد يُعد من المراحل المتقدمة التي تصل إليها أمراض الكبد المزمنة في حال لم تُعالج بالشكل المناسب. في هذه الحالة، تتعرض أنسجة الكبد للتلف المستمر وتُستبدل بأنسجة متندبة، مما يُضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية مثل تنقية الدم، وإنتاج البروتينات، والمساعدة في عملية الهضم.

قد لا تظهر الأعراض في البداية، ولكن مع تقدم المرض تبدأ علامات مثل الإرهاق، واصفرار الجلد، وانتفاخ البطن، وضعف التركيز.

في مركز كينغز لزراعة الكبد، نحرص على الكشف المبكر عن التليّف، ومتابعة تطوره بدقة باستخدام أحدث وسائل التصوير والفحوصات، بالإضافة إلى تقديم خيارات علاجية متقدمة، تشمل العلاجات الدوائية، ودعم نمط الحياة، وقد يصل الأمر في بعض الحالات المتقدمة إلى التقييم لزراعة الكبد.

● سرطان الكبد (الأولي والثانوي)

يُعد سرطان الكبد من أكثر أنواع السرطانات المرتبطة بأمراض الكبد المزمنة، خاصة في حال وجود التهاب كبدي مزمن أو تليّف. ينقسم السرطان إلى نوعين:

• سرطان الكبد الأولي (Hepatocellular carcinoma – HCC): ينشأ من خلايا الكبد نفسها، ويُعد النوع الأكثر شيوعًا.
  
  
• سرطان الكبد الثانوي: هو السرطان الذي ينتقل من أعضاء أخرى إلى الكبد مثل القولون أو البنكرياس.
  تشخيص السرطان مبكرًا يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص العلاج، ولهذا نعتمد في مركز كينغز على برامج مراقبة دورية لمرضى الكبد المعرضين للخطر، باستخدام فحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وتحليل ألفا فيتو بروتين (AFP).

 نوفر أيضًا خيارات علاجية متطورة تشمل الجراحة، والعلاج بالتردد الحراري، والعلاج الكيميائي الموضعي، وحتى زراعة الكبد حسب الحالة وتقييم الفريق الطبي.

● أمراض الكبد الوراثية

رغم ندرتها، إلا أن أمراض الكبد الوراثية تستدعي اهتمامًا خاصًا، لأنها قد تؤثر على الكبد منذ سن مبكرة، وتتطلب تشخيصًا دقيقًا للتعامل معها بشكل فعال.
من أبرز هذه الأمراض:

• داء ويلسون: اضطراب في استقلاب النحاس، يؤدي إلى تراكمه في الكبد والدماغ، وقد يسبب أعراضًا كبدية وعصبية.
  
  
• داء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis): يؤدي إلى تراكم الحديد في الجسم، ما يضر الكبد وأعضاء أخرى.
  
  
• نقص ألفا-1 أنتي تريبسين: حالة تؤثر على الكبد والرئتين نتيجة نقص بروتين مهم في الجسم.
  
  

في مركز كينغز، نوفّر إمكانيات تشخيص جيني متقدّمة وتحاليل دقيقة للكشف المبكر عن هذه الحالات. كما نعتمد على خطط علاج فردية تتضمن المراقبة المستمرة والتدخل المبكر لتقليل الأضرار التي قد تحدث على المدى الطويل.