ليست كل أمراض الكبد تتطلّب زراعة للكبد، ولكن في بعض الحالات المتقدّمة، قد تُصبح الزراعة هي الخيار العلاجي الوحيد لإنقاذ الحياة وتحسين جودة المعيشة. وتشمل أبرز هذه الحالات:

• تليف الكبد الحاد أو المزمن: 

عندما يتدهور نسيج الكبد إلى درجة تمنعه من أداء وظائفه الحيوية، ويُسبب مضاعفات مثل الاستسقاء أو النزيف أو اعتلال الدماغ الكبدي.

• فشل الكبد نتيجة الالتهاب الوبائي (B أو C): 

في حال لم يستجب الكبد للعلاج الدوائي وأدى المرض إلى تدهور وظائفه بالكامل.

• تشمع الكبد الناتج عن الكحول أو الكبد الدهني المتقدّم:

 هذه الحالات قد تؤدي إلى توقف الكبد عن العمل بمرور الوقت، وتستدعي زراعة في مراحل معينة.

• سرطان الكبد في مراحله المبكرة:

 خصوصًا إذا كان ضمن “معايير ميلان”، وهي مجموعة من الشروط التي تحدد إمكانية نجاح الزراعة في حالات السرطان.

• أمراض وراثية نادرة:

 مثل داء ويلسون، ونقص ألفا-1 أنتيتريبسين، وهي أمراض تُضعف الكبد تدريجيًا رغم العلاج الطبي.

في مركز كينغز ليفر كوليدج المميز لزراعة الكبد في دبي، لا يُتخذ قرار الزراعة بصورة عشوائية. بل يدرس فريقنا المتخصص كل حالة على حدة، بناءً على مجموعة من التحاليل، والفحوص الدقيقة، والتقييم السريري الشامل، لضمان أن تكون زراعة الكبد هي الحل الأنسب لك، وفي التوقيت المثالي.